رغبة المرأة تعتمد على عدة عوامل، لكي تكون راضية، كما أن النوعية عند المرأة تعتبر أكثر أهمية من الكمية، بخلاف الرجل الذي يمارس العلاقة الحميمة معتمداً على الكم بسبب مستويات الهرمون الذكري المعروف باسم «التستستيرون».دراسة لموقع «سايكولوجي توديه» الأميركي على الإنترنت قالت إن الكثير من الرجال لا يعرفون متى تكون الزوجة مستعدة للذهاب إلى فراش العلاقة الحميمة، بعد استقبالها لمولود جديد، الدراسة الأميركية أضافت أن الرجل يثار عندما يجد زوجته بفستان نوم جديد أو عندما تقوم بحركة يعتبرها الزوج في غاية الإثارة بالنسبة له، كما أنه عندما يذهب إلى فراش النوم فإنه يطلب من زوجته الممارسة؛ من أجل الاسترخاء والخلود للنوم بشكل أسرع. حتى لو كانت تعمل جاهدة لخلود ابنها إلى النوم، وأوضحت الدراسة أن نسبة 79% من النساء اللواتي ولدن حديثاً، يستجبن لطلب أزواجهن بالرغم من عدم شعورهن بالرغبة في تلك اللحظة. وتقوم بذلك من أجل إرضاء زوجها
ولان الجماع بعد الولادة قضية تهم فئة كبيرة من الأزواج والزوجات، هذا التقرير يشرح كل شيء عن الجماع بعد الولادة وطرق الاستماع والمداعبة.
هل تؤثر الولادة على حياتك الجنسية؟
نعم، بالتأكيد ستتأثر حياتك الجنسية بعد الولادة. لذا، يرجى منك ألا تتوقع أن يعود كل شيء إلى وضعه الطبيعي على الفور.
الكثير من الرجال خاصة الشبان الصغار يعتقدون أنهم سيكونوا قادرين على ممارسة الجماع بمجرد خروج زوجاتهم من المستشفى بعد الولادة. لكن هذا ليس صحيحاً على الإطلاق.
فعملية الولادة عملية مؤلمة جداً بالنسبة للمرأة. فمرور الطفل وخروجه من المهبل، أشبه بحدوث انفجار صغير بداخلها. فأنسجة المهبل الحساسة، ستتعرض للتمزق، الرضوض والكدمات، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تتعافى المرأة من هذه الجروح.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية الولادة تنطوي على تغيرات هرمونية كبيرة بالإضافة إلى الضغوط العاطفية. ونتيجة لذلك، قد لا تشعر بعض السيدات برغبة في ممارسة العملية الجنسية حتى بعد فترة طويلة من الإنجاب. لذا، فإنه من المهم لكل من الأم والأب أن يدركا أن ممارسة الجماع لن تتم بشكل جيد خلال الستة أشهر الأولى بعد الولادة. لذا،على الزوج أن يستعد لذلك، ويتحلى بالصبر.
متى يمكنك استئناف عملية الجماع بعد الولادة؟
عادة ما ينصح الأطباء النساء بعدم ممارسة الجماع إلا بعد إجراء فحص ما بعد الولادة. وعادة ما يتم إجراء هذا الفحص بعد حوالي ستة أسابيع من الولادة.
ومع ذلك، فقد أشارت العديد من المنشورات الطبية الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، إلى عدم وجود أساس علمي حقيقي لمنع ممارسة العملية الجنسية لمدة ستة أسابيع بعد الولادة.
وعلى ما يبدو أن الفكرة انتشرت على مر القرون، وربما تكون استندت إلى الحقيقة المعروفة؛ أن الرحم يحتاج إلى ستة أسابيع حتى يعود إلى حجمه الطبيعي. لكن بعض الأمهات قد صرحن بأنهن بدأ يشعرن بالرغبة في استئناف عملية الجماع في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بعد الولادة. وأشارت بعض السيدات إلى أنهن قمن بالفعل بممارسة العملية الجنسية دون حدوث أي آثار سلبية.
بينما يعتقد البعض الآخر من السيدات، أنهن لسن على يقين من قدرتهن على استئناف عملية الجماع مرة أخرى بعد الولادة، خاصة إذا كن يشعرن بالتعب جراء عملية الولادة. وحتى الآن، يشير الأطباء إلى أنه ينبغي على المرأة تأجيل عملية الجماع لمدة ستة أسابيع بعد الولادة.
وحتى بعد ستة أسابيع، قد لا تشعر المرأة أنها مستعدة لممارسة عملية الجماع، خاصة إذا كانت لديها غرز وتشعر بوجود التهاب في فتحة المهبل. إذا كنتِ متشككة في تحديد التوقيت المناسب لاستئناف عملية الجماع، اطلبي المشورة من الطبيب الذي سيجرى لكِ فحص ما بعد الولادة، خاصة حول إمكانية استخدام مزلقات إضافية.
هل يمكن ممارسة أي أنشطة جنسية أخرى قبل استئناف الجماع؟
نعم، قد يكون هذا هو الحل الجيد لإشباع والتنفيس عن رغبات الزوجين، والتعويض عن عدم ممارسة العملية الجنسية بشكل كامل (الجماع). فالزوجان خاصة الرجل، عادة ما يصاب ويشعر بالإحباط الشديد أثناء فترة انتظار استئناف الجماع مرة أخرى. لذا، خلال هذه الفترة، يمكنك ممارسة أي نوع من أنواع الأنشطة والممارسات الجنسية الأخرى، على الرغم من وجود خطر ما سنوضحه في الفقرات التالية.
هل يمكن للزوجين أن يصلا إلى ذروة الاستمتاع بالجماع؟
بالتأكيد، لا يوجد أي ضرر على الإطلاق يمكن أن يصيب السيدة بعد الولادة إذا رغبت في الشعور بهزات الجماع (الإرجاز). ويمكن أن يتم ذلك عن طريق:
- مداعبة المرأة للرجل.
- مداعبة الرجل للمرأة عن طريق استخدام أصابعه لتحفيز منطقة البظر. لكنه لا ينبغي عليه إدخال أصابعه إلى داخل المهبل قبل أن تقوم الزوجة بإجراء فحص ما بعد الولادة، ويؤكد الطبيب أن جميع الجروح قد التئمت تماماً. لذا، يجب الالتزام بالممارسة الخارجية عن طريق مداعبة الأجهزة التناسلية الخارجية للمرأة. ومن الآمن، التركيز على منطقة البظر، لبعدها عن المنطقة الموجود بها الغرز.
- الجنس عن طريق الفم، ويتم ممارسته من قبل المرأة على الرجل. وعادة ما يكون هذا الأمر ذو تأثير كبير وجيد على الرجل.
- المداعبة المتبادلة لمختلف أجزاء الجسم سواء للرجل أو المرأة على حد سواء.
هل هناك أمور يجب على الزوجين تجنبها؟
نعم. يرجى الانتباه إلى هذا التحذير الهام. ستلاحظ أننا في الجزء السابق، لم نوصي بممارسة الجنس الفموي الذي يقوم به الرجل للمرأة. فهذا النوع من الممارسة، هو بالتأكيد خارج الحدود المسموح بها خلال البضعة أشهر الأولى بعد الولادة. ويعود الأمر إلى سببين:
- يمكن أن يُعرض المهبل أو الرحم إلى الإصابة بالعدوى.
- الأخطر من ذلك، أنه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الموت. ويحدث ذلك، لأن الرجل في كثير من الأحيان عن طريق الخطأ يقوم بنفخ الهواء في المهبل. وبالتالي يدخل الهواء بسهولة إلى الأوعية الدموية في الرحم، ويسبب حالة مرضية غالباً ما تكون مميتة، يطلق عليها اسم الانصمام الهوائي. وقد كتبت إحدى الصحف البريطانية عن رجل أجبر زوجته حديثة الولادة على القيام بهذه الممارسة، وقام بنفخ الهواء في المهبل، مما أدى إلى وفاتها.
ثدي المرأة بعد الولادة
هل يجوز للزوج مداعبة ثدي الأم حديثة الولادة؟
نعم، لا توجد مشكلة حيال الأمر، على شرط أن تشعر الزوجة بالسعادة حيال هذه الممارسة. لكن لا يجب مداعبة الثدي، في حال إذ كانت الزوجة تعاني من بعض اضطرابات الثدي مثل تشققات وقروح الحلمة أو الإصابة بخراج.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مداعبة الثدي ستجعل المرأة تفرز كميات كبيرة من اللبن، هذا الأمر لا يوجد مشكلة به، إذا كان الزوجان لا يمانعان ذلك.
لكن إذا لم يشعرا بالراحة حيال ذلك، يفضل إرضاع الصغير قبل ممارسة العملية الجنسية، من أجل إفراغ الثدي إلى أقصى حد ممكن. وتجدر الإشارة إلى أنه في السياق نفسه، زادت في السنوات الأخيرة عدد التدوينات الموجودة على الانترنت، والتي تشتكي فيها السيدات من الشعور بالخجل أو الإحراج، بسبب تعرضهن للشعور بالنشوة أو الإرجاز أثناء إرضاع أطفالهن.
وهنا يجب أن نوضح، أنه لا داعي للشعور بالذنب حيال الأمر. كما أنه لا يعني أن السيدة لديها ميول جنسية شاذة تجاه طفلها أو ما إلى ذلك. لكنه ببساطة تأثير الهرمونات القوية التي يفرزها الجسم بعد الولادة وأثناء الرضاعة. وتحديداً هرمون الأوكسيتوسين، الذي يحفز الشعور بالنشوة الجنسية.
ماذا يحدث للدافع الجنسي عند المرأة بعد الولادة؟
معظم النساء (على الرغم من وجود بعض الاستثناءات)، لا يشعرن برغبة في ممارسة العملية الجنسية على الأقل لبضعة أسابيع بعد الولادة، والسبب الرئيسي لذلك ببساطة هو الشعور بالإرهاق.
إذا كانت الولادة طويلة أو صعبة، قد تشعر السيدة بالقلق حيال الحمل مرة أخرى. بشكل عام، عادة ما تبدأ الزوجة في استعادة رغبتها الجنسية مرة أخرى، في غضون بضعة أشهر من الولادة.
إذا لم تستعيد الزوجة رغبتها الجنسية مرة أخرى، ينبغي عليها طلب المشورة من الطبيبة.
ماذا تفعل إذا كنت ترغب في استئناف الجماع بعد الولادة؟
عندما يكون كل منكما على استعداد لممارسة الجماع بعد الولادة، يجب البدء بلطف. إذا كان ذلك ممكنا، من الأفضل ممارسة الجماع في وقت لا يشعر فيه الطرفين بالإرهاق. أيضاً يجب أن تحاولوا العثور على وقت يكون فيه الطفل نائماً، لتنعما ببعض السلام والهدوء معاً.
تجدر الإشارة إلى أن التغيرات الهرمونية والقلق يمكن أن يؤديا إلى جفاف المهبل لدى بعض السيدات خلال الأشهر الثلاثة الاولى بعد الولادة. لكن لا ينبغي الاعتماد على الهرمونات لحل هذه المشكلة، بدلاً من ذلك يمكن الاستعانة بالمزلقات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية ويمكن شرائها من الصيدلية مثل K-Y Jelly أو Liquid Silk. كما أن بعض الواقيات الذكرية تحتوي أيضاً على مزلقات يمكنها أن تساعد في تسهيل ممارسة عملية الجماع.
وضعيات الجماع الأفضل
خلال المرات الأولى لممارسة الجماع بعد الولادة، من الجيد، اختيار وضع تكون فيه السيطرة للمرأة لاختيار الوتيرة والعمق. يمكن تجربة الوضع الذي تكون فيه المرأة لأعلى، أو قد يكون الوضع الذي يستلقي فيه كل منهما على جانبه وجهاً لوجه أكثر راحة.
ينبغي أن يكون الأزواج أكثر لطفاً ويتحلون بالصبر. كما ينصح بعدم الإيلاج بقوة وعنف، أو الضغط على الزوجة لممارسة الجماع قبل أن تكون مستعدة تماماً.
كما لا يجب أن ننسى وسائل منع الحمل. فإنه من السهل حدوث حمل مرة أخرى. لذا، يجب أخذ قرار بشأن الوسيلة التي سيتم استخدامها لمنع الحمل، مباشرة بعد أن يبلغ طفلك أربعة أسابيع. إذا كنتِ مترددة، اسألي طبيبك أثناء فحص ما بعد الولادة، عن وسائل منع الحمل وأنسبها لكِ.
ماذا تفعل إذا لم تستعيد زوجتك رغبتها في ممارسة العملية الجنسية مرة أخرى؟
هذا الأمر شائع جداً. يرجى أن تضع في اعتبارك أن الأمر من الممكن أن يكون أحد أعراض اكتئاب ما بعد الولادة. إذا شعرت المرأة بأنها تعاني من الاكتئاب، عليها الذهاب إلى الطبيب. وأفضل ما يقوم به الزوجان هو طلب المشورة من أحد الخبراء المتخصصين في مجال المشاكل الجنسية.
من خلال بعض النصائح، يمكن للزوجين المتحابين أن يقوما بتسوية الأمور فيما بينهما، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق بضعة أشهر.
وتجدر الإشارة إلى أنه، في السنوات القليلة الماضية، كان هناك الكثير من الدعاية حول مجموعة من العلاجات الهرمونية المحتملة، التي من المفترض أن تزيد من الرغبة الجنسية لدى المرأة. بعضها على شكل لاصقة توضع على الجلد تحتوي على هرمون التستوستيرون. ومع ذلك، فإنها غير ملائمة للسيدات اللاتي أنجبن مؤخراً. وفي الوقت الحالي، فإنها مرخصة للسيدات التي خضعن لجراحات استئصال المبايض والرحم، ومن يتناولن الاستروجين.
وللأسف حتى الآن، لم تظهر الفياجرا والعقاقير المشابهة لها أي أدلة مقنعة تشير إلى قدرتها على مساعدة الأمهات الجدد اللاتي يعانين من صعوبات حيال ممارسة عملية الجماع
ولان الجماع بعد الولادة قضية تهم فئة كبيرة من الأزواج والزوجات، هذا التقرير يشرح كل شيء عن الجماع بعد الولادة وطرق الاستماع والمداعبة.
هل تؤثر الولادة على حياتك الجنسية؟
نعم، بالتأكيد ستتأثر حياتك الجنسية بعد الولادة. لذا، يرجى منك ألا تتوقع أن يعود كل شيء إلى وضعه الطبيعي على الفور.
الكثير من الرجال خاصة الشبان الصغار يعتقدون أنهم سيكونوا قادرين على ممارسة الجماع بمجرد خروج زوجاتهم من المستشفى بعد الولادة. لكن هذا ليس صحيحاً على الإطلاق.
فعملية الولادة عملية مؤلمة جداً بالنسبة للمرأة. فمرور الطفل وخروجه من المهبل، أشبه بحدوث انفجار صغير بداخلها. فأنسجة المهبل الحساسة، ستتعرض للتمزق، الرضوض والكدمات، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تتعافى المرأة من هذه الجروح.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية الولادة تنطوي على تغيرات هرمونية كبيرة بالإضافة إلى الضغوط العاطفية. ونتيجة لذلك، قد لا تشعر بعض السيدات برغبة في ممارسة العملية الجنسية حتى بعد فترة طويلة من الإنجاب. لذا، فإنه من المهم لكل من الأم والأب أن يدركا أن ممارسة الجماع لن تتم بشكل جيد خلال الستة أشهر الأولى بعد الولادة. لذا،على الزوج أن يستعد لذلك، ويتحلى بالصبر.
متى يمكنك استئناف عملية الجماع بعد الولادة؟
عادة ما ينصح الأطباء النساء بعدم ممارسة الجماع إلا بعد إجراء فحص ما بعد الولادة. وعادة ما يتم إجراء هذا الفحص بعد حوالي ستة أسابيع من الولادة.
ومع ذلك، فقد أشارت العديد من المنشورات الطبية الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، إلى عدم وجود أساس علمي حقيقي لمنع ممارسة العملية الجنسية لمدة ستة أسابيع بعد الولادة.
وعلى ما يبدو أن الفكرة انتشرت على مر القرون، وربما تكون استندت إلى الحقيقة المعروفة؛ أن الرحم يحتاج إلى ستة أسابيع حتى يعود إلى حجمه الطبيعي. لكن بعض الأمهات قد صرحن بأنهن بدأ يشعرن بالرغبة في استئناف عملية الجماع في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بعد الولادة. وأشارت بعض السيدات إلى أنهن قمن بالفعل بممارسة العملية الجنسية دون حدوث أي آثار سلبية.
بينما يعتقد البعض الآخر من السيدات، أنهن لسن على يقين من قدرتهن على استئناف عملية الجماع مرة أخرى بعد الولادة، خاصة إذا كن يشعرن بالتعب جراء عملية الولادة. وحتى الآن، يشير الأطباء إلى أنه ينبغي على المرأة تأجيل عملية الجماع لمدة ستة أسابيع بعد الولادة.
وحتى بعد ستة أسابيع، قد لا تشعر المرأة أنها مستعدة لممارسة عملية الجماع، خاصة إذا كانت لديها غرز وتشعر بوجود التهاب في فتحة المهبل. إذا كنتِ متشككة في تحديد التوقيت المناسب لاستئناف عملية الجماع، اطلبي المشورة من الطبيب الذي سيجرى لكِ فحص ما بعد الولادة، خاصة حول إمكانية استخدام مزلقات إضافية.
هل يمكن ممارسة أي أنشطة جنسية أخرى قبل استئناف الجماع؟
نعم، قد يكون هذا هو الحل الجيد لإشباع والتنفيس عن رغبات الزوجين، والتعويض عن عدم ممارسة العملية الجنسية بشكل كامل (الجماع). فالزوجان خاصة الرجل، عادة ما يصاب ويشعر بالإحباط الشديد أثناء فترة انتظار استئناف الجماع مرة أخرى. لذا، خلال هذه الفترة، يمكنك ممارسة أي نوع من أنواع الأنشطة والممارسات الجنسية الأخرى، على الرغم من وجود خطر ما سنوضحه في الفقرات التالية.
هل يمكن للزوجين أن يصلا إلى ذروة الاستمتاع بالجماع؟
بالتأكيد، لا يوجد أي ضرر على الإطلاق يمكن أن يصيب السيدة بعد الولادة إذا رغبت في الشعور بهزات الجماع (الإرجاز). ويمكن أن يتم ذلك عن طريق:
- مداعبة المرأة للرجل.
- مداعبة الرجل للمرأة عن طريق استخدام أصابعه لتحفيز منطقة البظر. لكنه لا ينبغي عليه إدخال أصابعه إلى داخل المهبل قبل أن تقوم الزوجة بإجراء فحص ما بعد الولادة، ويؤكد الطبيب أن جميع الجروح قد التئمت تماماً. لذا، يجب الالتزام بالممارسة الخارجية عن طريق مداعبة الأجهزة التناسلية الخارجية للمرأة. ومن الآمن، التركيز على منطقة البظر، لبعدها عن المنطقة الموجود بها الغرز.
- الجنس عن طريق الفم، ويتم ممارسته من قبل المرأة على الرجل. وعادة ما يكون هذا الأمر ذو تأثير كبير وجيد على الرجل.
- المداعبة المتبادلة لمختلف أجزاء الجسم سواء للرجل أو المرأة على حد سواء.
هل هناك أمور يجب على الزوجين تجنبها؟
نعم. يرجى الانتباه إلى هذا التحذير الهام. ستلاحظ أننا في الجزء السابق، لم نوصي بممارسة الجنس الفموي الذي يقوم به الرجل للمرأة. فهذا النوع من الممارسة، هو بالتأكيد خارج الحدود المسموح بها خلال البضعة أشهر الأولى بعد الولادة. ويعود الأمر إلى سببين:
- يمكن أن يُعرض المهبل أو الرحم إلى الإصابة بالعدوى.
- الأخطر من ذلك، أنه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الموت. ويحدث ذلك، لأن الرجل في كثير من الأحيان عن طريق الخطأ يقوم بنفخ الهواء في المهبل. وبالتالي يدخل الهواء بسهولة إلى الأوعية الدموية في الرحم، ويسبب حالة مرضية غالباً ما تكون مميتة، يطلق عليها اسم الانصمام الهوائي. وقد كتبت إحدى الصحف البريطانية عن رجل أجبر زوجته حديثة الولادة على القيام بهذه الممارسة، وقام بنفخ الهواء في المهبل، مما أدى إلى وفاتها.
ثدي المرأة بعد الولادة
هل يجوز للزوج مداعبة ثدي الأم حديثة الولادة؟
نعم، لا توجد مشكلة حيال الأمر، على شرط أن تشعر الزوجة بالسعادة حيال هذه الممارسة. لكن لا يجب مداعبة الثدي، في حال إذ كانت الزوجة تعاني من بعض اضطرابات الثدي مثل تشققات وقروح الحلمة أو الإصابة بخراج.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مداعبة الثدي ستجعل المرأة تفرز كميات كبيرة من اللبن، هذا الأمر لا يوجد مشكلة به، إذا كان الزوجان لا يمانعان ذلك.
لكن إذا لم يشعرا بالراحة حيال ذلك، يفضل إرضاع الصغير قبل ممارسة العملية الجنسية، من أجل إفراغ الثدي إلى أقصى حد ممكن. وتجدر الإشارة إلى أنه في السياق نفسه، زادت في السنوات الأخيرة عدد التدوينات الموجودة على الانترنت، والتي تشتكي فيها السيدات من الشعور بالخجل أو الإحراج، بسبب تعرضهن للشعور بالنشوة أو الإرجاز أثناء إرضاع أطفالهن.
وهنا يجب أن نوضح، أنه لا داعي للشعور بالذنب حيال الأمر. كما أنه لا يعني أن السيدة لديها ميول جنسية شاذة تجاه طفلها أو ما إلى ذلك. لكنه ببساطة تأثير الهرمونات القوية التي يفرزها الجسم بعد الولادة وأثناء الرضاعة. وتحديداً هرمون الأوكسيتوسين، الذي يحفز الشعور بالنشوة الجنسية.
ماذا يحدث للدافع الجنسي عند المرأة بعد الولادة؟
معظم النساء (على الرغم من وجود بعض الاستثناءات)، لا يشعرن برغبة في ممارسة العملية الجنسية على الأقل لبضعة أسابيع بعد الولادة، والسبب الرئيسي لذلك ببساطة هو الشعور بالإرهاق.
إذا كانت الولادة طويلة أو صعبة، قد تشعر السيدة بالقلق حيال الحمل مرة أخرى. بشكل عام، عادة ما تبدأ الزوجة في استعادة رغبتها الجنسية مرة أخرى، في غضون بضعة أشهر من الولادة.
إذا لم تستعيد الزوجة رغبتها الجنسية مرة أخرى، ينبغي عليها طلب المشورة من الطبيبة.
ماذا تفعل إذا كنت ترغب في استئناف الجماع بعد الولادة؟
عندما يكون كل منكما على استعداد لممارسة الجماع بعد الولادة، يجب البدء بلطف. إذا كان ذلك ممكنا، من الأفضل ممارسة الجماع في وقت لا يشعر فيه الطرفين بالإرهاق. أيضاً يجب أن تحاولوا العثور على وقت يكون فيه الطفل نائماً، لتنعما ببعض السلام والهدوء معاً.
تجدر الإشارة إلى أن التغيرات الهرمونية والقلق يمكن أن يؤديا إلى جفاف المهبل لدى بعض السيدات خلال الأشهر الثلاثة الاولى بعد الولادة. لكن لا ينبغي الاعتماد على الهرمونات لحل هذه المشكلة، بدلاً من ذلك يمكن الاستعانة بالمزلقات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية ويمكن شرائها من الصيدلية مثل K-Y Jelly أو Liquid Silk. كما أن بعض الواقيات الذكرية تحتوي أيضاً على مزلقات يمكنها أن تساعد في تسهيل ممارسة عملية الجماع.
وضعيات الجماع الأفضل
خلال المرات الأولى لممارسة الجماع بعد الولادة، من الجيد، اختيار وضع تكون فيه السيطرة للمرأة لاختيار الوتيرة والعمق. يمكن تجربة الوضع الذي تكون فيه المرأة لأعلى، أو قد يكون الوضع الذي يستلقي فيه كل منهما على جانبه وجهاً لوجه أكثر راحة.
ينبغي أن يكون الأزواج أكثر لطفاً ويتحلون بالصبر. كما ينصح بعدم الإيلاج بقوة وعنف، أو الضغط على الزوجة لممارسة الجماع قبل أن تكون مستعدة تماماً.
كما لا يجب أن ننسى وسائل منع الحمل. فإنه من السهل حدوث حمل مرة أخرى. لذا، يجب أخذ قرار بشأن الوسيلة التي سيتم استخدامها لمنع الحمل، مباشرة بعد أن يبلغ طفلك أربعة أسابيع. إذا كنتِ مترددة، اسألي طبيبك أثناء فحص ما بعد الولادة، عن وسائل منع الحمل وأنسبها لكِ.
ماذا تفعل إذا لم تستعيد زوجتك رغبتها في ممارسة العملية الجنسية مرة أخرى؟
هذا الأمر شائع جداً. يرجى أن تضع في اعتبارك أن الأمر من الممكن أن يكون أحد أعراض اكتئاب ما بعد الولادة. إذا شعرت المرأة بأنها تعاني من الاكتئاب، عليها الذهاب إلى الطبيب. وأفضل ما يقوم به الزوجان هو طلب المشورة من أحد الخبراء المتخصصين في مجال المشاكل الجنسية.
من خلال بعض النصائح، يمكن للزوجين المتحابين أن يقوما بتسوية الأمور فيما بينهما، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق بضعة أشهر.
وتجدر الإشارة إلى أنه، في السنوات القليلة الماضية، كان هناك الكثير من الدعاية حول مجموعة من العلاجات الهرمونية المحتملة، التي من المفترض أن تزيد من الرغبة الجنسية لدى المرأة. بعضها على شكل لاصقة توضع على الجلد تحتوي على هرمون التستوستيرون. ومع ذلك، فإنها غير ملائمة للسيدات اللاتي أنجبن مؤخراً. وفي الوقت الحالي، فإنها مرخصة للسيدات التي خضعن لجراحات استئصال المبايض والرحم، ومن يتناولن الاستروجين.
وللأسف حتى الآن، لم تظهر الفياجرا والعقاقير المشابهة لها أي أدلة مقنعة تشير إلى قدرتها على مساعدة الأمهات الجدد اللاتي يعانين من صعوبات حيال ممارسة عملية الجماع
إرسال تعليق